أعلنت يوم الأربعاء وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة عن إعداد إستراتيجية وطنية لإنشاء إقتصاد حقيقي في قطاع الثقافة بهدف إنتاج موارد لفائدة الدولة حتى لا يكون فقط قاطعا مستهلكا للميزانية.
فقد باتت الثقافة ذلك المجال ذا القيمة المادية ليس فقط المعنوية فبعد أن كانت تعهده الدول والحكومات والمؤسسات بدعمها ورعايتها، أصبح مجالا كغيره من المجالات الإقتصادية يعود بالأرباح وقد صرحت الوزيرة بهذا الخصوص خلال الندوة الصحفية التي عقدته على هامش يوم دراسي ضم ممثلين عن عدة وزارات ومؤسسات على مستوى المجلس الوطني الإقتصادي والإجتماعي، قائلة "يكمن الهدف في وضع إستراتيجية جزائرية ﻻقتصاد الثقافة حيث نتحدث غالبا عن الثقافة كمستهلك للميزانية فيما نفكر اليوم في جعلها تساهم في ميزانية الدورة وتنويع الإقتصاد الوطني".
ومن القطاعات الحيوية التي تدر المليارات في مجال الثقافة نجد: السينما والمسرح وقطاع النشر والسياحة الثقافية، وهي القطاعات التي أعنتها السيدة بن دودة، في قولها"إن الأمر يتعلق بإستغلال مجموع الموارد التي يمكن تثمينها إقتصاديا عبر إقتصاد ثقافي حقيقي يضم صناعة الكتاب والسينما وصناعة المعارض الفنية المحلية والسياحة الثقافية".
كما نجد قطاع النشر وصناعات الكتاب في أوروبا وأمريكا واليابان والصين وروسيا هي قطاعات إقتصادية ناجحة والأكبر على مستوى الأيدي العاملة، والتوزيع التبادلات التجارية الثنائية بين بلدان العالم.
بقلم ك.ر
Tags
ثقافة