أفادت تقارير صادرة عن وسائل إعلاميّة مختلفة، أن البرتغالي كارلوس كيروش يترأس قائمة المدربين المحتملين لتولي زمام العارضة الفنية للمنتخب الجزائري خلفاً لجمال بلماضي الذي كان اتحاد الكرة الجزائري برئاسة وليد صادي قد قرر إنهاء مهامه إثر النتائج الكارثية التي حققها برفقة الخضر في تصفيات كأس أمم افريقيا التي جرت في ساحل العاج، بعد خروج مهين للمنتخب من الدور الأول لنسختين متتاليتين في عهد هذا المدرب.
هذا وقد كشفت مصادر مطّلعة في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن اللجنة التي تم تعيينها لدراسة ملفات المدربين المحتملين، قد أعطت الأولوية لكيروش لعدة أسباب أهمها أنه لن يشترط راتبأً قد يزيد عن 100 ألف يورو شهرياً، وهذا ما شجع اللجنة التي ترفض تسخير ميزانية أكبر، على ترشيحه.
كما تفيد ذات المصادر، أن خبرة البرتغالي كيروش ومشواره الكروي الحافل مع منتخبات مثل جنوب أفريقيا، البرتغال، إيران، ومنتخب مصر الذي وصل به إلى نهائي النسخة الفارطة من كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، تعُد من بين الأسباب المهمة كذلك. إضافةً إلى اعتماده على الأسلوب الدفاعيّ الذي قد يساعد الخضر كثيراً في مبارياتهم التي تجري في القارة السمراء.
يُذكرأن كيروش قد كان قاب قوسين أو أدني من تولّي مهمة تدريب المنتخب الجزائري سنة 2016 خلفاً للفرنسي كريستيان غوركوف، بعد مفاوضات جادة مع الرئيس السابق لاتحاد الكرة الجزائري "محمد روراوة"، إلا أن رفض الاتحاد الإيراني التخلي عن خدماته حالَ دون ذلك. لتتكرر بعدها محاولات الجزائر لاستحضاره بعد أن حادَثَه "خير الدين زطشي" إلا أن المحاولة باءت بالفشل هي الأخرى، ليستقر الاختيار على الناخب الوطني جمال بلماضي الذي لا يزال يعتبر نفسه المدرب الرسمي للخضر، ويزعم أنه لم يتم إخطاره بأي إشعار رسمي يؤكد فك الارتباط معه.
وللإشارة، فإن المدرب البرتغالي متواجد حالياً ضمن أفراد الطاقم الفني لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية، فيما لا تزال المفاوضات معه مستمرة.
Tags
رياضة